١٠أَوِّبِي مَعَهُ : رجّعي بالتسبيح «٤» ، وَالطَّيْرَ : نصبه بالعطف على موضع المنادى «٥». ___________ (١) في تفسير الماوردي : ٣/ ٣٤٥ : «من غير تكلف» ، ويبدو أنه مصدر المؤلف في هذا النص. [.....] (٢) سورة الزمر : آية : ٧٤. (٣) ينظر ما سبق في تفسير الماوردي : ٣/ ٣٤٥ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٥٤٨ ، وزاد المسير : ٦/ ٥٣٢. (٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٥٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٥٣ ، وتفسير الطبري : ٢٢/ ٦٥ ، والمفردات للراغب : ٣٠. (٥) هذا قول سيبويه في الكتاب : (٢/ ١٨٦ ، ١٨٧). وقال الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٤٣ : «و النصب من ثلاث جهات : أن يكون عطفا على قوله : وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا ... وَالطَّيْرَ ، أي : وسخرنا له الطير. حكى ذلك أبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء ، ويجوز أن يكون نصبا على النداء ، المعنى : يا جبال أوّبي معه والطير ، كأنه قال : دعونا الجبال والطير ، فالطير معطوف على موضع «الجبال» في الأصل ، وكل منادى - عند البصريين كلهم - في موضع نصب ... ويجوز أن يكون «و الطير» نصب على معنى «مع» ، كما تقول : قمت وزيدا ، أي : قمت مع زيد ، فالمعنى : أوّبي معه ومع الطير». و«السّرد» «١» : دفع المسمار في ثقب الحلقة ، والتقدير فيه : أن يجعل [٧٩/ أ] المسمار على قدر/ الثقب «٢». |
﴿ ١٠ ﴾