١٦سَيْلَ الْعَرِمِ : المسنيات واحدها عرمة «٧». ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ : ثمر خمط ، والخمط : شجر الأراك «٨» ، عطف ___________ (١) من قوله تعالى : أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ... [آية : ١١]. (٢) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٥٦ ، وتفسير الطبري : (٢٢/ ٦٧ ، ٦٨) ، وتفسير القرطبي : ١٤/ ٢٦٧. (٣) لم أقف على أصل هذه الحكاية ولعلها من الخرافات الشائعة في ذلك العصر. (٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٥٦ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٤٤ ، وتفسير الطبري : ٢٢/ ٧١. (٥) في «ك» : «لأجل الشكر للّه». (٦) اللسان : ١/ ١٦٩ (نسأ). (٧) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٥٨ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٤٦ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٣٠٧. و«المسناة» : الجسر ، أو السد يقام فوق الوادي ، والتقدير هنا : فأرسلنا سيل السد العرم. (تفسير القرطبي : ١٤/ ٢٨٥) ، والبحر المحيط : ٧/ ٣٧٠. (٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٢/ ٨١ عن ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وابن زيد. وذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٣٥٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٥٦. بيان ، أي : الأكل ثمر هذا الشجر. وقيل «١» : الخمط صفة حمل الشجر وهو المرّ الذي فيه حموضة. والأثل : شبيه بالطرفاء «٢» ، والسّدر : النّبق. |
﴿ ١٦ ﴾