١٩

باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا : قالوا : ليتها كانت بعيدة فنسير على نجائبنا.

فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ : حتى قيل في المثل : تفرقوا أيدي سبأ «٤».

وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ : ف «غسّان» لحقوا بالشّام [و الأنصار] «٥» بيثرب وخزاعة بتهامة ، والأزد بعمان «٦».

___________

(١) هذا قول الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٤٩ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٥٦ عن الزجاج.

وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٤٤٦ ، والقرطبي في تفسيره : ١٤/ ٢٨٦.

(٢) في اللسان عن أبي حنيفة الدينوري : «الطرفاء من العضاه وهدبه مثل هدب الأثل ، وليس له خشب وإنما يخرج عصيا سمحة في السماء».

اللسان : ٩/ ٢٢٠ (طرف). [.....]

(٣) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٥٠ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٥٦ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٤) مجمع الأمثال : ٢/ ٤ ، والمستقصى : ٢/ ٨٨ ، واللسان : ١٥/ ٤٢٦ (يدي) عن ابن بري :

قولهم أيادي سبأ يراد به نعمهم ، واليد : النعمة لأن نعمهم وأموالهم تفرقت بتفرقهم.

(٥) في الأصل : «الأنمار» ، والمثبت في النص عن «ك» و«ج» ، وعن المصادر التي أوردت هذا القول.

(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٢/ ٨٦ عن عامر الشعبي. ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٥٨ ، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٥٥٦ عن الشعبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٦٩٣ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن الشعبي.

﴿ ١٩