١٣قِطْمِيرٍ : لفافة النّواة «٥» ، والنّقير «٦» : النقرة التي في ظهرها ، ___________ (١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٢/ ١٢١ عن مجاهد ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٧٠ عن سعيد بن جبير ، والضحاك. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات : ٢/ ١٦٨ عن مجاهد. وأورده البغوي في تفسيره : ٣/ ٥٦٦ ، وقال : «و هو قول ابن عباس ، وسعيد بن جبير والحسن ، وعكرمة ، وأكثر المفسرين». (٢) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٣٦٧ ، والطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٢٠. ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٧٠ عن يحيى بن سلام ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٤٧٨ ، وقال : «و به قال أبو صالح وشهر بن حوشب». (٣) عن معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٦٨ ، ونص كلامه : ما يطوّل من عمر ، ولا ينقص من عمره ، يريد آخر غير الأول ، ثم كنى عنه بالهاء كأنه الأول. ومثله في الكلام : عندي درهم ونصفه ، يعني نصف آخر ، فجاز أن يكنى عنه بالهاء ، لأن لفظ الثاني كلفظ الأول ، فكنى عنه ككناية الأول». (٤) أخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما اللّه تعالى عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : «من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه». صحيح البخاري : ٣/ ٨ ، كتاب البيوع ، باب «من أحب البسط في الرزق». صحيح مسلم : ٤/ ١٩٨٢ ، كتاب البر ، باب «صلة الرحم وتحريم قطعها». (٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٠ ، وتفسير الطبري : ٢٢/ ١٢٥ ، ومعاني الزجاج : ٤/ ٢٦٦ ، والمفردات للراغب : ٤٠٨. قال ابن قتيبة - رحمه اللّه - : «و هو من الاستعارة في قلة الشيء وتحقيره». (٦) وردت هذه اللفظة مرتين في سورة النساء في قوله تعالى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً آية : ٥٣. وفي قوله تعالى : فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً [آية : ١٢٤]. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٦٦ ، والمفردات للراغب : ٥٠٣. [.....] والفتيل «١» : الذي في وسطها. |
﴿ ١٣ ﴾