٣٥

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ : أي : يأكلوا من ثمره بغير صنعة كالرطب والفواكه ، ويعملون منه بأيديهم كالخبز والحلاوى.

___________

(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

(٢) تفسير الطبري : ٢٣/ ٢ ، والمفردات للراغب : ١٥٨ ، واللسان : ٣/ ١٦٥ (خمد).

(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٣٨٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٤) أي : المتعب.

وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٨٥ ، واللسان : ٤/ ١٨٨ (حسر).

(٥) وهي قراءة نافع ، وابن كثير ، وأبي عمرو ، والكسائي.

التبصرة لمكي : ٣٠٦ ، والتيسير للداني : ١٢٦.

وانظر توجيه هذه القراءة ، وقراءة التشديد في معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٧٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٨٦ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٣٩٣ ، والكشف لمكي : ٢/ ٢١٥.

(٦) قراءة عاصم ، وابن عامر كما في الغاية في القراءات العشر : ٢٤٦ ، والتبصرة لمكي : ٣٠٦ ، والتيسير للداني : ١٢٦.

أو هو على النفي ، أي : ليأكلوا ولم يعملوا ذلك بأيديهم «١».

﴿ ٣٥