٣٩

قَدَّرْناهُ مَنازِلَ : المنازل المعروفة الثمانية والعشرون [الشّرطان ، البطين ، الثّريا ، الدّبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذّراع ، النّثرة ، الطّرف ، الجبهة ، الزّبرة ، الصرفة ، العوّاء ، السّماك ، الغفر ، الزّباني ، الإكليل ، القلب ، الشّولة ، ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السّعود ، سعد الأخبية ، فرغ الدلو المقدم ، فرغ الدلو المؤخر ، بطن الحوت. هذه ثمانية وعشرون منزلا ، أربعة عشر منها شامية أولها الشرطان وآخرها السّماك ، لأنها في شق الشام من السماء ، وأربعة عشر منها يمانية أولها الغفر وآخرها بطن الحوت لأنها في شق اليمن عن السماء ، وهي تعرف في الهيئات من النجوم ] «٤».

___________

(١) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٥ ، وتفسير الطبري : ٢٣/ ٤ ، ومعاني الزجاج : ٤/ ٢٨٦.

(٢) انظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٨٧ ، والمفردات للراغب : ٢٣٨ ، واللسان : ٣/ ٢٤ (سلخ).

(٣) انظر هذا المعنى في تفسير الطبري : ٢٣/ ٦ ، وتفسير البغوي : ٤/ ١٢ ، وزاد المسير : ٧/ ١٩.

وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما اللّه تعالى عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال :

«سألت النبي صلى اللّه عليه وسلم عن قوله تعالى : وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها قال : «مستقرها تحت العرش».

صحيح البخاري : ٦/ ٣٠ ، كتاب التفسير ، سورة يس ، باب قوله : وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها.

وصحيح مسلم : ١/ ١٣٩ ، كتاب الإيمان ، باب «بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان».

(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ك» ، وانظر أسماء منازل القمر في كتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب : (٢٣ ، ٢٤) ، والأنواء لابن قتيبة : ٤ ، واللسان : ١/ ١٧٦ (نوأ).

كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ : العذق اليابس «١». يقولون : عرجون «فنعول» من «الانعراج» بل «فعلون» «٢».

﴿ ٣٩