٢١

يَهِيجُ : ييبس «٥» ، حُطاماً : فتاتا متكسرا «٦».

___________

(١) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦٤ عن مجاهد ، وابن زيد. وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ١٦٩.

(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦٤ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ١٦٩ عن الحسن ، وقتادة ، ونقله أبو حيان في البحر : ٧/ ٤٢٠ عن الحسن رحمه اللّه.

(٣) تفسير البغوي : ٤/ ٧٤ ، والمحرر الوجيز : (١٢/ ٥١٨ ، ٥١٩) ، وزاد المسير : ٧/ ١٦٩ ، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٣٤٣ ، والبحر المحيط : ٧/ ٤٢٠.

(٤) عن معاني الزجاج : ٤/ ٣٤٩ ، ونص كلام الزجاج هناك : «هذا من لطيف العربية ، ومعناه معنى الشرط والجزاء وألف الاستفهام ها هنا معناها معنى التوقيف ، والألف الثانية في أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ جاءت مؤكدة معادة لمّا طال الكلام ، لأنه لا يصلح في العربية أن تأتي بألف الاستفهام في الاسم وألف أخرى في الخبر. والمعنى : أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذه؟ ومثله : أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ [المؤمنون : ٣٥] ، أعاد أَنَّكُمْ ثانية ، والمعنى : أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما مخرجون ...».

وانظر تفسير الطبري : ٢٣/ ٢٠٨ ، والمحرر الوجيز : ١٢/ ٥٢١.

(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٨٣ ، وتفسير الطبري : ٢٣/ ٢٠٨ ، واللسان : ٢/ ٣٩٥ (هيج). [.....]

(٦) معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٥١ ، والمفردات للراغب : ١٢٣.

﴿ ٢١