٤٢وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها : أي : يقبضها عن الحسّ والإدراك مع بقاء الروح. قال عليّ «٦» رضي اللّه عنه : «الرؤيا من النّفس في السّماء ، والأضغاث ___________ (١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٨٣ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦٧ عن ابن زيد. (٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٦٧ عن ابن عيسى ، وذكره الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٣٩٥ ، والقرطبي في تفسيره : ١٥/ ٢٤٩. (٣) هذا قول المبرد ، وهو من : شكس يشكس فهو شكس ، مثل : عسر يعسر عسرا فهو عسر. (إعراب القرآن للنحاس : ٤/ ١٠). وانظر تفسير المشكل لمكي : ٣٠٣ ، واللسان : ٦/ ١١٢ (شكس). (٤) بالألف وكسر اللام ، وهي قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد : ٥٦٢ ، والتبصرة لمكي : ٣١٤ ، والتيسير للداني : ١٨٩. (٥) قراءة نافع ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وابن عامر. وانظر توجيه القراءتين في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٥٢ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ١٠ ، والكشف لمكي : ٢/ ٣٣٨. قال الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٣٩٧ : «و قرئ سَلَماً بفتح الفاء والعين ، وفتح الفاء وكسرها مع سكون العين ، وهي مصادر «سلم» ، والمعنى : ذا سلامة لرجل ، أي : ذا خلوص له من الشركاء ، من قولهم : سلمت له الضيعة». (٦) أورده الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧١ مع اختلاف في بعض ألفاظه. منها قبل الاستقرار في الجسد يلقيها الشّياطين». وقال ابن عبّاس «١» رضي اللّه عنهما : «لكلّ جسد نفس وروح ، فالأنفس تقبض في المنام دون الأرواح». |
﴿ ٤٢ ﴾