٥٦

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ : لئلا تقول «٦» ، أو كراهة أن تقول/ «٧». [٨٥/ أ] يا حَسْرَتى : الألف بدل ياء الإضافة لمدّ الصّوت بها في الاستغاثة «٨».

فِي جَنْبِ اللَّهِ : في طاعته «٩» ، أو أمره «١٠».

يقال : صغر في جنب ذلك ، أي : أمره وجهته لأنّه إذا ذكر بهذا الذكر دلّ على اختصاصه به من وجه قريب من معنى صفته.

___________

(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧٠ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٣٠ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٢) تفسير الطبري : ٢٤/ ١٠ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤/ ١٥ ، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٢٦٤.

(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٤٧١ ، وقال : «حكاه النقاش».

(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧١ عن الحسن ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٥/ ٢٦٦.

(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧١ عن ابن عيسى.

(٦) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٤/ ١٨ ، ونقله النحاس في إعراب القرآن : ٤/ ١٧ عن الكوفيين.

(٧) قال الزجاج في معانيه : ٤/ ٣٥٩ : «المعنى : اتبعوا أحسن ما أنزل خوفا أن تصيروا إلى حال يقال فيها هذا القول ، وهي حال الندامة ...». [.....]

(٨) ينظر تفسير الطبري : ٢٤/ ١٨ ، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٢٧٠ ، والبحر المحيط : ٧/ ٤٣٥.

(٩) نقل البغوي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٨٥ عن الحسن رحمه اللّه ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ١٩٢ ، والقرطبي في تفسيره : ١٥/ ٢٧١.

(١٠) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٤/ ١٩ عن مجاهد ، والسدي.

السَّاخِرِينَ : المستهزئين.

﴿ ٥٦

</