١٨يَوْمَ الْآزِفَةِ : القيامة «٥» ، أو يوم الموت «٦» الذي هو قريب. إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ : تلصق بالحنجرة لا ترجع ولا تخرج فيستراح. كاظِمِينَ : ساكتين «٧»/ مغتمين ، حال محمولة على المعنى إذ [٨٥/ ب ] ___________ (١) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره : ٢/ ١٨٠ عن قتادة ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٥٠ عن قتادة ، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٧٩ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة. (٢) ذكره البغوي في تفسيره : ٤/ ٩٤ دون عزو ، وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز : ١٤/ ١٢٣. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢١١ ، وقال : «حكاه الثعلبي». وذكر القرطبي في تفسيره : ١٥/ ٣٠٠ الأقوال السابقة وقال : «و كله صحيح المعنى». (٣) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣ عن محمد بن كعب القرظي. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢١٢ وقال الماوردي رحمه اللّه : «و في المجيب عن هذا السؤال قولان : أحدهما : أن اللّه هو المجيب لنفسه وقد سكت الخلائق لقوله ، فيقول : للّه الواحد القهار. قاله عطاء. الثاني : أن الخلائق كلهم يجيبه من المؤمنين والكافرين ، فيقولون : للّه الواحد القهار. قاله ابن جريج». (٥) وهو قول الجمهور كما في زاد المسير : ٧/ ٢١٢. وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٥٢ عن مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٨١ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد. (٦) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣ عن قطرب ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢١٢. (٧) المفردات للراغب : ٤٣٢ ، واللسان : ١٢/ ٥٢٠ (كظم). [.....] الكاظمون أصحاب القلوب «١». |
﴿ ١٨ ﴾