٩تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً : تدور وترجع «٥». وقيل «٦» : تجيء وتذهب كالدخان ثم تضمحل. ___________ (١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١١٠ عن الحسن ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٤٧ ، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٦٠. (٢) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٩١ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٦ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وقد ثبت في الصحيح أنه في السماء السابعة ، وثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في حديث الإسراء : «ثم رفع إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم». أخرجه البخاري في صحيحه : ٤/ ٧٨ ، كتاب بدء الخلق ، باب «ذكر الملائكة صلوات اللّه عليهم». ومسلم في صحيحه : ١/ ١٥٠ ، كتاب الإيمان ، باب «الإسراء برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى السماوات». قال الحافظ ابن كثير في معنى هذا الحديث : «يعني يتعبدون فيه ويطوفون به ، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت ، هو كعبة أهل السماء السابعة ...». ينظر تفسيره : ٧/ ٤٠٣. (٣) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٨ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وذكره المارودي في تفسيره : ٤/ ١١١ ، وقال : «رواه صفوان بن يعلى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم». وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٣٠ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ في «العظمة» عن علي رضي اللّه عنه. (٤) نص هذا القول في تفسير المارودي : ٤/ ١١١ ، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٩ عن مجاهد. (٥) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٩١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٢٤ ، وتفسير الطبري : ٢٧/ ٢١ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٦١. (٦) تفسير القرطبي : ١٧/ ٦٣. |
﴿ ٩ ﴾