١٠فَامْتَحِنُوهُنَّ استحلفوهن ما خرجن إلّا للإسلام دون بغض الأزواج. فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ حين جاءت سبيعة «٥» الأسلمّية مسلمة بعد الحديبية فجاء زوجها مسافر «٦» فقال : يا محمد قد شرطت لنا ردّ النساء [٩٨/ ب ] وطين/ الكتاب لم يجف «٧». ___________ (١) هو الأسود العنسي المتنبي واسمه : عبهلة بن كعب بن غوث بن صعب بن مالك بن عنس. كذا نسبه ابن حزم في الجمهرة : ٤٠٥ ، ويعرف بذي الحمار من أجل حمار كان له. ينظر خبر ردته في السيرة لابن هشام : ٢/ ٥٩٩ ، والطبقات لابن سعد : ٥/ ٥٣٤ ، وتاريخ الطبري : (٣/ ١٨٤ - ١٨٧). (٢) ورد هذا المعنى في أثر أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ١١٥ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن هشام الزهري. وانظر تفسير الماوردي : ٤/ ٢٢٢ ، والدر المنثور : ٨/ ١٣٠. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٢٣ عن مقاتل ، ونقله البغوي في تفسيره : ٤/ ٣٣١ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٨/ ٦٧ عن مجاهد. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ١٣١ ، وعزا إخراجه إلى ابن المنذر عن مجاهد. (٥) هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية ، صحابية جليلة. ترجمتها في الاستيعاب : ٤/ ١٨٥٩ ، والإصابة : ٧/ ٦٩٢. (٦) هو مسافر المخزومي ، وقيل إن زوجها كان صيفي بن الراهب. ينظر الكشاف : ٤/ ٩٢ ، والكافي الشاف : ١٦٨ ، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٦١ ، ومفحمات الأقران : ١٩٦. (٧) ذكر الماوردي هذا القول في سبب نزول هذه الآية وقال : «حكاه الكلبي». (تفسيره : ٤/ ٢٢٤) ، ونقله البغوي في تفسيره : ٤/ ٣٣٢ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف : ١٦٨ ، وقال : «هكذا ذكره البغوي عن ابن عباس بغير سند». وَآتُوهُمْ ما أَنْفَقُوا أي : من المهور ووجب بالشّرط «١» ، ثم نسخ. |
﴿ ١٠ ﴾