سورة التغابن

٩

ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ لأن اللّه أخفاه «٥». والغبن : الإخفاء «٦» ، ومغابن الجسد ما يخفى عن العين ، والغبن في البيع لخفائه على صاحبه. أو هو من إخفاء أمر المؤمن على الكافر ، فالكافر أو الظالم يظن أنه غبن المؤمن بنعيم الدنيا والمظلوم بما نقصه ، وقد غبنهما المؤمن والمظلوم على الحقيقة بنعيم الآخرة وجزائها.

﴿ ٩