١٤

وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ كانوا يمنعونهم من الهجرة «٧».

___________

(٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٤٦. [.....]

(٦) اللسان : ١٣/ ٣١٠ (غبن).

(٧) ينظر تفسير الطبري : ٢٨/ ١٢٤ ، وأسباب النزول للواحدي : ٥٠٠ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٤٧ ، وتفسير ابن كثير : ٨/ ١٦٥.

وَإِنْ تَعْفُوا كان من المهاجرين من قال : إذا [رجعت ] «١» إلى مكة لا ينال أهلي مني خيرا بصدّهم إياي عن الهجرة فأمروا بالصّفح «٢» ، ويكون العفو بإذهاب آثار الحقد عن القلوب كما تعفو الريح الأثر.

والصّفح : الإعراض عن المعاتبة. وفي الحديث «٣» : «لا يستعيذنّ أحدكم من الفتنة فإن اللّه يقول : نَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ

فأيّكم استعاذ فليستعذ باللّه من مضلات الفتن».

﴿ ١٤