١٦

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وذلك فيما قد وقع بالنّدم مع العزم على ترك معاودته وفيما لم يقع بالاحتراز عن أسبابه.

وَأَنْفِقُوا خَيْراً لِأَنْفُسِكُمْ ايتوا في الإنفاق خيرا لكم.

___________

(١) في الأصل : «راجعت» ، والمثبت في النّص عن «ك».

(٢) تفسير الطبري : (٢٨/ ١٢٤ ، ١٢٥) ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٢٤٨.

(٣) أخرج نحوه الطبراني في المعجم الكبير : ٩/ ٢١٣ حديث رقم (٨٩٣١) عن ابن مسعود رضي اللّه عنه موقوفا ، واللفظ عنده : «لا يقل أحدكم : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة ، فإنه ليس منكم أحد إلا يشتمل على فتنة ، ولكن من استعاذ فليستعذ من معضلاتها ، فإن اللّه عزّ وجلّ يقول : نَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ اه - .

قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ٧/ ٢٢٣ : وإسناده منقطع.

والحديث ذكره البغوي في تفسيره : ٤/ ٣٥٤ عن ابن مسعود بدون سند.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ١٨٥ ، وعزا إخراجه إلى الطبراني وابن المنذر عن ابن مسعود رضي اللّه عنه موقوفا.

﴿ ١٦