٤

وَ/ الرُّوحُ إِلَيْهِ : هو روح المؤمن حين يقبض. رواه قبيصة «٧» بن [١٠٢/ أ] ذؤيب عن النبي «٨» صلى اللّه عليه وسلم.

___________

(١) هذا من غريب الأقوال ، وقد ذكره الكرماني في غريب التفسير : ٢/ ١٢٤٩ ، والزمخشري في الكشاف : ٤/ ١٥٦ ، والفخر الرازي في تفسيره : ٣٠/ ١٢١ ، والقرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢٧٩ ، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ٣٣٢ ، والسيوطي في مفحمات الأقران : ٢٠١.

(٢) أخرجه النسائي في التفسير : ٢/ ٤٦٣ ، حديث رقم (٦٤٠) عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما ، وكذا الحاكم في المستدرك : ٢/ ٥٠٢ ، كتاب التفسير (سورة المعارج) ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٢٧٧ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

وأورد ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ٨/ ٣٥٧ ، وقال : «و هذا مذهب الجمهور منهم ابن عباس ومجاهد».

وينظر أسباب النزول للواحدي : ٥١٢ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٩٢.

(٣) ما بين معقوفين عن «ك» و«ج».

(٤) سورة الأنفال ، آية : ٣٢.

(٥) هو عقبة بن أبي معيط.

(٦) ينظر تفسير الطبري : ٢٩/ ٧٠ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٠٢ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٣٩٢.

(٧) هو قبيصة بن ذؤيب الخزاعي ، ولد يوم الفتح ، وقيل : يوم حنين ، وأتى به إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فدعا له.

توفي سنة ست وثمانين ، وقيل قبل ذلك.

ترجمته في الاستيعاب : ٣/ ١٢٧٢ ، والإصابة : ٥/ ٥١٧.

(٨) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٠٣ عن قبيصة مرفوعا.

وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٥٩ موقوفا عليه ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٨/ ٢٨١.

فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ [خَمْسِينَ ] «١» أَلْفَ سَنَةٍ : لو صعده غير الملائكة «٢».

﴿ ٤