٦فَلا تَنْسى : سأل ابنكيسان «٧» النّحوي جنيدا «٨» الصّوفي عنه ، ___________ (١) اللسان : ٣/ ١٨٨ (رود). (٢) أي : نزّه اسم ربك عن أن يسمى به أحد سواه. ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ١٥٢ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٤٣٧. (٣) من الآية : ٥ ، قوله تعالى : فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى . (٤) تفسير الطبري : ٣٠/ ١٥٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣١٥ ، والمفردات للراغب : ٣٥٨ ، واللسان : ١٥/ ١١٦ (غثا). (٥) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٥٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ١٥٣ ، والمفردات للراغب : ١٤٠ ، واللسان : ١٤/ ٢٠٧ (حوا). (٦) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣١٥ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٥/ ٢٠٤ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ١٧. (٧) ابن كيسان : (؟ - ٢٩٩ ه - ). هو محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النحوي. أخذ النحو عن محمد بن يزيد المبرد ، وثعلب وغيرهما ، صنف كتاب المذكر والمؤنث ، والمقصور والممدود ، والوقف والابتداء ... وغير ذلك. أخباره في طبقات النحويين للزبيدي : ١٥٣ ، وإنباه الرواة : ٣/ ٥٧ ، وبغية الوعاة : ١/ ١٨. (٨) الجنيد : (؟ - ٢٩٧ ه - ). هو الجنيد بن محمد الخزاز القواريري ، الإمام الزاهد المعروف. صحب الحارث المحاسبي والسري السقطي ... وغيرهما ، وصفه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى : ٢/ ٢٦٠ بقوله : سيد الطائفة ، ومقدم الجماعة ، وإمام أهل الخرقة ، وشيخ طريقة التصوف ، وعلم الأولياء في زمانه ، وبهلوان العارفين. ينظر ترجمته أيضا في طبقات الصوفية : ١٥٥ ، وتاريخ بغداد : ٧/ ٢٤١ ، وطبقات الأولياء : ١٢٦ ، وسير أعلام النبلاء : ١٤/ ٦٦. فقال : لا تنسى العمل به. فقال : لا فضّ اللّه فاك ، مثلك يصدّر «١». |
﴿ ٦ ﴾