٩١{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنـزلَ اللّه قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنـزلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللّه مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} {إذا} من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية {قالوا}. جملة {ويكفرون} حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف {وراءه} متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة {وهو الحق} حالية. {مصدقا}: حال مؤكدة من {الحق}، و {ما} مفعول به، واللام زائدة. {فلِم}: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير: إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون؟ وحذفت ألف {ما} الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة {إن كنتم مؤمنين} مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. |
﴿ ٩١ ﴾