٩٦{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللّه بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} جملة {ولتجدنهم} واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة {أقسم} المقدرة معطوفة على جملة {ولن يتمنوه}. {أحرص}: مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار {على حياة} متعلق بـ {أحرص}. والجار {من الذين} متعلق بـ {أحرص} مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. {لو يعمر}: {لو} مصدرية، والمصدر المؤول مفعول {يود} أي: تعميره. {ألف}: ظرف زمان متعلق بـ {يعمر}. الواو في {وما} حالية، والجملة حالية، و {ما} تعمل عمل ليس، والضمير {هو} العائد على {أحد} السابق اسمها، والباء في {بمزحزحه} زائدة، و {مزحزحه} الخبر. والجار {من العذاب} متعلق بـ {مزحزحه}، والمصدر {أن يعمر} فاعل {بمزحزحه} والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره. |
﴿ ٩٦ ﴾