١٢

{‏وَلَقَدْ أَخَذَ اللّه مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّه إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّه قَرْضًا حَسَنًا لأكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ‏}

جملة ‏{‏ولقد أخذ اللّه}‏ مستأنفة، وجملة ‏{‏لقد أخذ‏}‏ جواب قسم مقدر‏.‏ وقوله‏‏‏‏{‏اثني عشر‏}‏‏:‏ مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، ‏{‏عشر‏}‏ جزء مبني على الفتح لا محل لها، ‏{‏نقيباً‏}‏ تمييز‏.‏ وجملة ‏{‏لئن أقمتم‏}‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏{‏لأكفرن‏}‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏ والجار{‏منكم‏}‏ متعلق بحال من فاعل ‏{‏كفر‏}‏، وقوله‏‏‏‏{‏سواء‏}‏‏:‏ ظرف مكان بمعنى وسط‏.‏

﴿ ١٢