١٢{قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلْ للّه كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} الجار {في السموات} متعلق بالصلة المقدرة. الجار {للّه} متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن للّه، جملة {كتب} مستأنفة لا محل لها، وجملة (واللّه) {ليجمعنَّكم} مستأنفة، وجملة {ليجمعنكم} جواب القسم، جملة {لا ريب فيه} حال من {يوم القيامة} في محل نصب. وقوله {الذين خسروا}: مبتدأ، وجملة {فهم لا يؤمنون} خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط. |
﴿ ١٢ ﴾