٩٤{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} قوله {جئتمونا}: فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، {فرادى} حال من الواو، والكاف في {كما} نائب مفعول مطلق، {ما} مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: مجيئًا مثل مجيئكم يوم. {أول} ظرف زمان متعلق بـ {خلقناكم}، وجملة {وتركتم} حالية من الكاف في {خلقناكم}، وجملة {وما نرى} معطوفة على جملة {تركتم} في محل نصب، والموصول {الذين زعمتم} نعت لـ {شفعاءكم}، والمصدر {أنهم فيكم شركاء} سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، وفاعل {تقطَّع} ضمير مستتر تقديره هو، يعود على الوصل المفهوم من السياق، ومفعولا {تزعمون} محذوفان أي: تزعمونهم شركاء |
﴿ ٩٤ ﴾