١٦{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّه الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّه وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّه خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } {أم} المنقطعة، وتُقَدَّر بـ بل والهمزة. والمصدر {أن تُتْرَكوا} سدّ مسدّ مفعولَيْ حسب. وقوله {ولَمَّا يعلم}: الواو حالية، وحرف جازم، وفعل مضارع مجزوم، والجار {منكم} متعلق بحال من فاعل {جاهدوا}، الجار {من دون} متعلق بالمفعول الثاني لـ {اتخذ} ، و{ما} في قوله {بما تعملون} مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ {خبير}. |
﴿ ١٦ ﴾