‏‏١٠٧

{‏وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللّه وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللّه يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ‏}

{‏ضرارا‏}‏ مفعول لأجله؛ أي‏:‏ مضارَّة لإخوانهم، وخبر المبتدأ ‏{‏الذين‏}‏ محذوف تقديره‏:‏ مُعَذَّبون‏.‏ قوله‏‏‏‏{‏وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى‏}‏‏:‏ الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مُقَدَّر، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة -لالتقاء الساكنين- فاعل، والنون للتوكيد، ‏{‏إن‏}‏ نافية، و ‏{‏إلا‏}‏ للحصر، و‏{‏الحسنى‏}‏ مفعول به‏.‏ وجملة ‏{‏وواللّه ليحلفن‏}‏ مستأنفة، وجملة ‏{‏ليحلفن‏}‏ جواب القسم، وجملة ‏{‏إن أردنا‏}‏ جواب القسم الثاني المعبَّر عنه بالحلف‏.‏ وكُسِرت همزة ‏{‏إنَّ‏}‏ بعد ‏{‏يشهد‏}‏؛ لوجود اللام في الخبر، والجملة جواب القسم على تضمين ‏{‏يشهد‏}‏ معنى القسم‏.‏

﴿ ١٠٧