١١٣

{‏مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ‏}

اسم كان المصدر المُؤَوَّل ‏{‏أن يستغفروا‏}، والجار{‏للنبي‏}‏ متعلق بالخبر، والواو في ‏{‏ولو‏}‏ حالية، وهي للعطف على حال محذوفة؛ أي‏:‏ ما كانوا أن يستغفروا في كل حال، ولو في هذه الحال؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من ‏{‏المشركين‏}‏، ‏{‏أولي‏}‏ خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‏.‏ وقوله‏‏‏‏{‏من بعد ما تبين‏}‏‏:‏ الجار متعلق بـ ‏{‏يستغفروا‏}‏، و ‏{‏ما‏}‏‏‏:‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة ‏{‏تبيَّن‏}‏ صلة الموصول الحرفي ‏.‏ والمصدر ‏{‏أنهم أصحاب ‏}‏ فاعل ‏{‏تبيَّن‏}‏‏.‏

﴿ ١١٣