٣{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّه رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} جملة {يُدَبِّرُ الأمر} خبر ثانٍ في محل رفع، وجملة {ما من شفيع...} خبر ثالث، و {مِنْ} في {من شفيع} زائدة، و {شفيع} مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، و {إلا} للحصر، والجار {من بعد} متعلق بالخبر، {ذلكم اللّه} مبتدأ وخبر، {ربكم} بدل مرفوع. وجملة {فاعبدوه} معطوفة على جملة {ذلكم اللّه}، وجملة {أفلا تذكَّرون} مستأنفة لا محل لها. |
﴿ ٣ ﴾