٤

{‏إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللّه حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ‏}

الجار{‏إليه‏}‏ متعلق بالخبر، ‏{‏مرجعكم‏}‏ مبتدأ، والكاف مضاف إليه، ‏{‏وجميعًا‏}‏ حال من الكاف، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف مصدر، ‏{‏وَعْدَ‏}‏ مفعول مطلق، وكذا ‏{‏حقًا‏}، والجار{‏بالقسط‏}‏ متعلق بـ ‏{‏يجزي‏}‏، وجملة ‏{‏والذين كفروا‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة ‏{‏لهم شراب‏}‏ خبر، و‏{‏ما‏}‏ في ‏{‏بما كانوا‏}‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق بـ ‏{‏لهم‏}‏‏.‏

﴿ ٤