١٥{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ} {فلما ذهبوا} الفاء استئنافية، {لما} حرف وجوب لوجوب، والمصدر {أن يجعلوه} مفعول به، والفعل أجمع يتعدى بنفسه وبـ{على} ، و{جعل} هنا بمعنى ألقى، وجواب الشرط محذوف، أي: جعلوه فيها. و قوله { لتنبئنهم}: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، وجملة {وأوحينا} معطوفة على جواب الشرط المقدر {جعلوه}، وجملة {لتنبئنهم} جواب قسم مقدر لا محل لها، وجملة القسم وجوابه تفسيرية؛ لأنَّ {أوحينا} فيه معنى القول دون حروفه. قوله: {بأمرهم هذا} الإشارة نعت لأمرهم، بمعنى المشار إليه، وهو جامد مؤول بمشتق، وجملة {وهم لا يشعرون} حالية من الهاء في {لتنبئنَّهم} . |
﴿ ١٥ ﴾