٧{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قوله {فلها}: الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فإساءتكم لها. وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، اللام في {ليسوءوا} للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بجواب {إذا} المحذوف، وتقديره: بعثنا عليكم عبادًا. الكاف في {كما} نائب مفعول مطلق، {ما} مصدرية أي: دخولا مثل دخولهم، قوله {ما عَلوا}: اسم موصول مفعول به أي: ليهلكوا الذي علوه |
﴿ ٧ ﴾