٣٧

{‏وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا‏}

الواو مستأنفة، ‏{‏إذ‏}‏‏‏‏ اسم ظرفي مفعول به لـ ‏{‏اذكر‏}‏ مقدرا، الجار ‏{‏عليك‏}‏ متعلق بأعني مقدرا، ولا يتعدى بـ ‏{‏أمسك‏}‏؛ لأنه لا يتعدَّى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب‏.‏ جملة ‏{‏تخفي‏}‏ معطوفة على جملة ‏{‏تقول‏}‏‏.‏ جملة ‏{‏اللّه مبديه‏}‏ صلة الموصول الاسمي، و ‏{‏ما‏}‏‏‏ مفعول ‏{‏تخفي‏}‏، وجملة ‏{‏واللّه أحق‏}‏ حالية من فاعل ‏{‏تخشى‏}‏‏.‏ والمصدر ‏{‏أن تخشاه‏}‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏{‏فلمَّا قضى‏}‏ معطوفة على جملة ‏{‏تقول‏}‏، والضميران في ‏{‏زوَّجناكها‏}‏ مفعولا الفعل، واللام في ‏{‏لكي‏}‏ جارّة للتعليل، و ‏{‏كي‏}‏ حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بالفعل ‏{‏زوَّجْناكها‏}‏، والجار ‏{‏في أزواج‏}‏ متعلق بنعت لـ ‏{‏حرج‏}‏‏.‏ ‏{‏إذا‏}‏‏‏‏‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر دلَّ عليه ما قبله، أي‏:‏ إذا قضوا منهن وطرًا، فليس عليهم حرج، والعامل في ‏{‏إذا‏}‏‏‏‏‏ مقدر أي ‏:‏ انتفى الحرج إذا‏.‏ وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏{‏قضوا‏}‏ مضاف إليه‏.‏

﴿ ٣٧