٢٥{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} جملة الشرط مستأنفة، {إذا} ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ولا تتعلق بجوابها {ما كان}؛ لأنَّ {ما} لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. وقد خالفت {إذا} أدوات الشرط حيث لم تقترن الفاء بجوابها، إن نُفي بـ {ما} بخلاف غيرها فلا بُدَّ من الفاء نحو: {إن تزرنا فما جفوتنا}، {بينات} حال من {آياتنا}، والمصدر المؤول {أن قالوا} اسم {كان}، و{حجتهم} خبر كان ، وجملة {إن كنتم} مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.  | 
	
﴿ ٢٥ ﴾