١١{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللّه شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} الجار {من الأعراب} متعلق بحال من {المخلفون}، جملة {فاستغفر} معطوفة على جملة {شغلتنا}، وجملة {يقولون} مستأنفة، {ما} موصول مفعول به، الجار {في قلوبهم} متعلق بخبر {ليس}، ومقول القول مقدر أي: إن أراد اللّه بكم شيئا، والفاء في {فمن} واقعة في جواب الشرط المقدر، والجاران: {لكم}، {من اللّه} متعلقان بـ {يملك}، وجملة {إن أراد بكم ضرا} مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار {بكم} متعلق بحال من {ضرا}، وجملة {كان} مستأنفة، الجار {بما} متعلق بـ {خبيرا}. |
﴿ ١١ ﴾