٣

{‏وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللّه عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ‏}

جملة الشرط مستأنفة، و‏{‏أَنْ‏}‏ وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار ‏{‏في الآخرة‏}‏ متعلق بحال من عذاب، وجملة ‏{‏ولهم عذاب‏}‏ مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء

﴿ ٣