١١
{وَإِذَآ} : حرف توقيت بمعنى حينئذ،
وهي تؤذن بوقوع الفعل المنتظر
وفيها معنى الجزاء،
{قِيلَ} : فعل ماض مجهول،
وكان في الأصل قول مثل قيل،
فآستثقلت الكسرة على الواو
فنقلت كسرتها إلى فاء الفعل فانقلبت الواو ياءاً لكسرة ما قبلها،
هذه اللغة العالية وعليها
العامة وهي اختيار أبي عبيد.
وقرأ الكسائي ويعقوب : قُيل،
وغُيض،
وحُيل،
وسُيق،
وجُيء،
وشُيء وشُيت بإشمام الضمّة فيها
لتكون دالة على الواو المنقلبة،
وفاصلة بين الصّدر والمصدر.
{لَهُمْ} :
يعني المنافقين،
وقيل : اليهود. قال لهم المؤمنون :
{لا تُفْسِدُوا فِى الأرض} بالكفر والمعصية وتفريق الناس عن الإيمان بمحمد والقرآن،
وقال الضحّاك : تبديل الملّة
وتغيير السّنة وتحريف كتاب اللّه.
{قَالُوا إِنَّمَا
نَحْنُ مُصْلِحُونَ} |
﴿ ١١ ﴾