٢٢
{الَّذِى جَعَلَ
لَكُمُ الأرض فِرَاشًا} بساطاً ومقاماً
ومناماً.
{وَالسَّمَآءَ بِنَآءً} سقفاً مرفوعاً محفوظاً.
{وَأَنزَلَ مِنَ
السَّمَآءِ} : من السحاب. وهو المطر
{فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ} من الوان الثمرات وأنواع النبات.
{رِّزْقًا} طعاماً.
{لَكُمْ} وعلفاً لدوابكم.
{فَلا تَجْعَلُوا
للّه أَندَادًا}
أي أمثالا
(وأعدالاً) وقرأ ابن السميقع : ندّاً على الواحد،
كقول جرير :
أتيما تجعلون إليّ ندّاً
وما تيم لذي حسب نديد
{وَأَنتُمْ
تَعْلَمُونَ} إنّه واحد وأنّه خالق هذه الأشياء.
قال ابن مسعود في
قوله :
{فَلا تَجْعَلُوا للّه أَندَادًا}
قال : أكفّاء من الرجال تطيعوهم في معصية اللّه.
وقال عكرمة : هو قول الرجل :
لولا كلبنا لدخل اللص دارنا. |
﴿ ٢٢ ﴾