٤٦
{الَّذِينَ
يَظُنُّونَ} يعلمون ويستيقنون،
كقوله تعالى :
{إِنِّى
ظَنَنتُ أَنِّى مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ}
أي أيقنت به.
وقال دريد بن الصمة :
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج
سراتهم في الفارسي المسرّد
يعني أيقنوا.
والظن من الأضداد يكون شكّاً
ويقيناً كالرّجاء يكون أملاً وخوفاً.
{أَنَّهُم مُّلَاقُوا
رَبِّهِمْ} معاينوا ربّهم في الآخرة
{وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} فيجزيهم بأعمالهم. |
﴿ ٤٦ ﴾