٤{مِن قَبْلُ} رفع على الغاية والغاية هاهنا قطع الكتاب عنه كقوله تعالى : { للّه الأمر مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ} وقال زهير : وما كان من خير أتوه فإنّما توارثه آباء آبائهم قبل {هُدًى لِّلنَّاسِ} هاد لمن تبعه، ولم ينته؛ لأنَّه مصدر وهو في محل النصب على الحال والقطع. {وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ} الفرق بين الحق والباطل، قال السدي : في الآية تقديم وتأخير تقديرها : وأنزل التوراة والانجيل والفرقان هدىً للمتقين. {مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِايَاتِ اللّه لَهُمْ} . |
﴿ ٤ ﴾