١١٢{ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا} : حيثما وجدوا ولقوا، يعني : حيث ما لقوا غلبوا واستضعفوا وقتلوا فلا يؤمنون {إِلا بِحَبْلٍ} : عهد من اللّه {وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ} : محمد والمؤمنين يردون إليهم الخراج فيؤمنونهم. وفي الكلام اختصار، يعني : إلاّ أن يعتصموا بحبل، كقول الشاعر : رأتني بحبليها فصدّت مخافة وفي الحبل روعاء الفؤاد فروق أي أقبلت بحبليها. وقال آخر : حنتني حانيات الدهر حتى كأني خامل أدنو لصيد قريب الخطو يحسب من رآني ولست مقيداً أني بقيد يعني : رآني مقيد (بقيد). {وباؤوا بغضب من اللّه} إلى |
﴿ ١١٢ ﴾