١٥١{سَنُلْقِى} قرأ أيوب السختياني : سنلقي باللّه يعني اللّه عزّ وجلّ لقوله : {بَلِ اللّه مَوْلَ اكُمْ} ، قرأ الباقون : بالنون على التعظيم أي سنقذف، {فِى قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} الخوف وثقل عينه، أبو جعفر وابن عامر والكسائي ويعقوب، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم وخففها الآخرون. {بِمَآ أَشْرَكُوا بِاللّه} هو (ما) المصدر، تقديره باشراكهم باللّه {مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} حجة وبياناً وعذراً وبرهاناً، ثم أخبر عن مصيرهم فقال : {وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} مقام الكافرين. |
﴿ ١٥١ ﴾