١٥٧{وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ اللّه أَوْ مُتُّمْ} . قرأ نافع وأكثر أهل الكوفة ما كان من هذا الباب : بكسر الميم، وقرأ الآخرون : بالضم، فمن ضمّه فهو من قال : يموت كقولك من كان يكون كنت، ومن قال يقول قلت، ومن كسر فهو من مات يمات متّ كقولك من خاف يخاف خفت ومن هاب يهاب هبت. {لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّه} في العاقبة {وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} من الغنائم. قرأه العامة : (تجمعون) بالتاء لقوله : {ولئن قتلتم أو متم} ، وقرأ حفص : بالياء على الخبر عن الغالبين، يعني خير ممّا يجمع الناس من الأموال. |
﴿ ١٥٧ ﴾