١٥٥{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ} أي فبنقضهم ميثاقهم كقوله {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّه} ، و {عَمَّا قَلِيلٍ} و {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ} أي فبرحمة وعن قليل، وبجند ما هنالك. {وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللّه وَقَتْلِهِمُ الأنبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفُ بَلْ طَبَعَ اللّه عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ} تقدير الآية، فنقضهم ميثاقهم وكفرهم وقتالهم وقولهم طبع اللّه على قلوبهم ولعنهم {فلا يؤمنون} بمعنى من ممن كذب الرسل إلاّ من طبع اللّه على قلبه وإن من طبع اللّه على قلبه، فلا يؤمن أبداً، ثم قال تعالى {إِلا قَلِيلا} يعني عبد اللّه بن سلام، وقيل معناه : فلا يؤمنون لا قليلاً ولا كثيراً |
﴿ ١٥٥ ﴾