١٠٤{قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ} يعني الحجج البينة التي يبصرون بها الهدى من الضلال والحق من الباطل. قال الكلبي : يعني بينات القرآن. {فَمَنْ أَبْصَرَ} يعني عرفها وآمن بها {فَلِنَفْسِهِ} عمل وحظه أصاب وإياها بغى الخير {وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا} عنها فلم يعرفها ولم يصدقها. وقرأ طلحة بن مصرف : ومن عُمّي بضم العين وتشديد الميم على المفعول التي تدل عليها، يقول : فنفسه ضر وإليها أساء لا إلى غيره {وَمَآ أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ} رقيب أحصي إليكم أعمالكم وإنما أنا رسول أبلغكم رسالات ربي وهو الحفيظ عليكم الذي لا يخفى عليه شيء من أفعالكم |
﴿ ١٠٤ ﴾