١٠٥{وَ كذلك نُصَرِّفُ الآيَاتِ} نبينها في كل وجه لندعوكم بها {وَلِيَقُولُوا} وليلاً يقولوا إذا قرأت عليهم القرآن {دَرَسْتَ} أي تلوت وقرأت يا محمد بغير ألف قرأه جماعة منهم أبي رجاء وأبي وائل والأعرج ومعظم أهل العراق وأهل الحجاز، وكان عبد اللّه بن الزبير يقول : إن صبياناً يقرأونها دارست بالألف وإنما هي درست. وقرأ علي ومجاهد وابن كثير وأبو عمرو : دارست بالألف يعني قارأت أهل الكتاب وتعلمت منهم تقرأ عليهم يقرأوا عليك. وقال ابن عباس : يعني جادلت وخاصمت، وكذلك كان يقرأها، وقرأ قتادة : درست بمعنى قرئت وتليت. وقرأ الحسن وابن عامر ويعقوب : درست بفتح الدال والراء وجزم التاء بمعنى تقادمت وانمحت وقرأ ابن مسعود وأبي طلحة والأعمش : درس بفتحها يعنون النبي درس الآيات {وَلِنُبَيِّنَهُ} يعني القول والتحريف والقرآن |
﴿ ١٠٥ ﴾