٧٨{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} يعني الصيحة والزلزلة وأصلها الحركة مع الصوت. قال اللّه : {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} . قال الشاعر : وظلّت جمال القوم بالقوم ترجفُ ولمّا رأيت الحج قد آن وقته وقال الأخطل : كبر كالنسر أرجف الإنسان مهدود فيه أما تريني (حناتي) الشيب من {فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ} أي في أرضهم وبلدتهم ولذلك وحد الدار. وقيل : أراد به الديار فوحد كقوله تعالى : {إن الإنسان لفي خُسر} ومعنى {جَاثِمِينَ} جامدين (مبتلين) صرعى هلكوا، وأصل الجاثمّ البارك على الركبة. قال جرير : مطايا القدر كالحدأ الجثوم عرفت المنتأى وعرفت منها |
﴿ ٧٨ ﴾