٣١{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُنَا قَالُوا} يعنى النضر بن الحرث {قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَآ } وذلك أنّه كان (يختلف) تاجراً إلى فارس والحيرة فيسمع سجع أهلها وذكرهم أخبار العجم وغيرهم من الأُمم، فمر باليهود والنصارى فرآهم يقرأون التوارة والإنجيل ويركعون ويسجدون، فجاء مكّة فوجد محمداً يقرأ القرآن ويصلّي. فقال النضر : قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا {إِنْ هَذَآ إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِين َ} أخبار الأُمم الماضية وأعمارهم، قال السدي : أساجيع أهل الحيرة. والأساطير جمع الجمع وأصلها من قوله : سطرت أي كتبت، وواحدها سطر ثمّ تجمع أسطار أو سطور ثمّ فيجمعان أساطر وأساطير. وقيل : الأساطير واحدها أُسطورة وأسطار. والجمع القليل : أسطر. |
﴿ ٣١ ﴾