٨١

{ذلك بأنهم كفروا باللّه ورسوله واللّه لا لا يهدي القوم الفاسقين فرح المخلفون} عن غزوة تبوك {بِمَقْعَدِهِمْ} بقعودهم {خِلَافَ رَسُولِ اللّه} قال قطرب والمؤرخ : يعني مخالفة لرسول اللّه حين سار وأقاموا،

وقال أبو عبيدة : يعني بعد رسول اللّه ( (صلى اللّه عليه وسلم) ).

وأنشد الحرث بن خالد :

عقب الربيع خلافهم فكأنما

بسط الشواطب بينهن حصيرا

أي بعدهم،

ويدل على هذا التأويل قراءة عمرو بن ميمون : خلف رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) {وَقَالُوا تَنفِرُوا فِى الْحَرِّ} وكانت غزوة تبوك في شدة الحر {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} يعلمون ذلك،

﴿ ٨١