٥

{تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا} فيبغوا لك الغوايل ويحتالوا في إهلاكك،

لأنهم يعلمون تأويلها فيحسدونك {إِنَّ الشَّيْطَانَ لِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} .

واختلف النحاة في وجه دخول اللام في قوله لك،

فقال بعضهم : معناه فيكيدوك واللام صلة،

كقوله {لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} وقال آخرون : هو مثل قولهم : نصحتك ونصحت لك،

وشكرتك وشكرت لك،

وحمدتك وحمدت لك،

وقصدتك وقصدت لك.

﴿ ٥