٦{وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} كقوله : (يصطفيك ويختارك) ليوسف {وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ احَادِيثِ} تعبير الرؤيا وسمي تأويلا لأنه يؤوّل أمره إلى ما رأى في منامه {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ} بالخلة وإنجائه من النار قال عكرمة : بأن نجّاه من الذبح وفداه بذبح عظيم. وقال الباقون : بإخراج يعقوب، والأسباط من صلبه. {إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ولهذا قيل : العرق نزّاع والأصل لا يخطئ، فلمّا بلغت هذه الرؤيا إخوة يوسف حسدوه، قال ابن زيد : كانوا أنبياء، وقالوا : ما رضي أن يسجد له إخوته حتى يسجد له أبواه، فبغوه بالعداوة. |
﴿ ٦ ﴾