٧

يقول اللّه تعالى :

{لَّقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ}

أي في خبره وخبر إخوته {وَإِخْوَتِهِ} وأسماؤهم روبيل وهو أكبرهم،

وشمعون،

ولاوي،

ويهودا،

وزيالون،

وأمنجر،

وأُمهم ليا بنت ايان وهي ابنة خال يعقوب،

وولد له من سريّتين له اسم احداهما زاد والأُخرى ملده،

أربعة نفر،

دان ونفتالي وجاد وآشر،

ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل،

فولدت له يوسف وبنيامين،

وكان بنو يعقوب اثني عشر رجلا.

{ءَايَاتُ} قرأ أهل مكة آية على الواحد،

أي عظة وعبرة،

وقيل : عجب،

يقال : فلان آية في الحسن والعلم أي عجب،

وقرأ الباقون : آيات على الجمع {لِّلسَّآئِلِينَ} وذلك أن اليهود سألت رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) عن قصة يوسف فأخبرهم بها كما في التوراة فعجبوا منه وقالوا : من أين لك هذا يا محمد؟

قال : (علّمنيه ربي) وقيل : معناه للسائلين ولمن لم يسأل،

كقوله : {سَوَآءً لِّلسَّآلِينَ} .

﴿ ٧