١٦

{وجاؤا أباهم عشاءً يبكون} ليكونوا أجرأ في الظلمة على الاعتذار وترويج ما مكروا،

وقد قيل : لا تطلب الحاجة بالليل وإن الحياء في العينين،

ولا يعتذر من ذنب في النهار فيتلجلج في الاعتذار فلا يقدر على إتمامه،

وقيل : أخّروا المجيء إلى وقت العشاء الآخرة ليدلّسوا على أبيهم

قال السدّي : فلمّا سمع أصواتهم فزع وقال : ما لكم يا بنىّ؟

وهل أصابكم في غنمكم شيء؟

قالوا : لا،

قال : فما أصابكم؟

وأين يوسف؟

﴿ ١٦